عبدالرزاق أبوداوود لها يا ريس !

نختلف أو نتفق.. نغضب أو نرضى، سيان عند اتحادنا الموقر، فثمة تقسيمات داخل الاتحاد الذي لم يبق من عمره إلا أشهر معدودات هي من جعلتنا نتحزب للأسماء أكثر من محاكمة الأعمال داخل لجان الاتحاد ! فحينما نقول الأسماء فنحن نتحدث عن لجان سيادية يرأسها فلان وفلان وفلان، وميولهم أوضح من أن يوضح، وهذه ليست قضية، بل القضية في تأثير هذا الميول السلبي على هذه اللجان ! لجنة الحكام مثلا هي اللجنة الأكثر رفضا من كل الأندية، إلا بعض بعض بعض الأندية، وفي نهاية الأمر حل الاستعانة بالحكم الأجنبي قليلا من المشكلات والباقي عند المهنا وويب ! اليوم مصيبة، بل كارثة، ما يحدث من تسريبات من مكاتب الاتحاد، وليت الأمر انتهى عند هذه التسريبات، بل تجاوزها إلى ماهو أخطر، أي أن ثمة من يتدخل في مفاصل القرار الرياضي دون وجه حق مستغلا حاشية من يشجع من ! أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم كتب التاريخ أولوية له في صدر صفحاته الأولى ولا يضيره هياط المهايطين.. أما على صعيد التجربة كتجربة، فلها ما لها وعليها ما عليها، وأظن، بل أكاد أجزم، لو هناك رئيس صدامي غير أحمد عيد كان حصل لنا ما حصل للاتحاد الكويتي ! وهذه حقيقة ربما تفصح عنها السنوات القادمة، إلا أن هناك أسماء داخل منظومة العمل في الاتحاد نجحت بخبث في ضرب علاقة أحمد عيد مع الأهلي، وأولها الاحتراف، ثم الأمانة، والمسابقات، والساري سرى.. وإن فصلت لكم لن تكون قضية المولد والاتصال بنادي الفيصلي بخصوص الحكام الأجانب ومباريات نهاية الأسبوع إلا قليلا من كثير، والتاريخ كتب ما لهم وما عليهم، لكن الأهلي لن ينسى ! أحمد عيد وجد نفسه محاصرا بنخبة منتقاة داخل الاتحاد حرصت على أن تضعه في مواجهة مع الأهلي وأخرى بقيادة بن معمر خارج الاتحاد انتصر عليها بعلاقته الجيدة مع الاتحاد الدولي، لكن المشكلة كانت في من حوله من الأعضاء الذين لوهناك اتحاد قوي ومتماسك كانت تلك الأسماء خرجت من الرياضة للأبد لاسيما أن الوثائق تدين أصحابها ! أما الإعلام الآخر، والذي يشكل أذرعة اللجان المنتمية لذات الاتجاه، فكانت تتحدث عن أخطاء كل لجنة من خلال أحمد عيد لدرجة أن هناك من حمله نقل تمرين نادي الهلال من ملعبه إلى الملعب الرديف وهذه من عندي لهم كنوع من القشمرة والقشمرة هذه الأيام مطلوبة خاصة أن ثلاثية الأهلي أربكت أناسا وجننت أناسا وسرى الليل والبارق جنوبي جنوبي ! وعلى ذكر الثلاثية هناك من يقول لا تقولوا ثلاثية قولوا ثنائية لأن السوبر بداية موسم وفي هذا السياق أسألهم (٢+١) يساوي كم ! وماذا لو الموسم الحالي يكررها الأهلي وهذا متوقع لو تركوه في حاله الذين أحرجوا معجب في ذلك النهائي أقول ماذا سيحدث للمغتاظين أظن أكثرهم سيعتزلون الرياضة ! أعود إلى صديقي أحمد عيد وأطالبه طالما أن الحبايب يلعبون معه على المكشوف على تكوين لجنة برئاسة عضو الاتحاد الدكتور عبدالرزاق للتحقيق في التسريبات ومصدرها وإعلان الحقيقة للرأي العام كما هي ! أما السكوت على هذه الفضيحة أجزم أنه يخل بأخلاقيات الرياضة وأدبياتها ! إن صمت الأهلي لسبب أو لآخر فإن النصر لم ولن يصمت لأن ما حدث تشويه له ! ومضة: الاحترام فن ليس كل من تعلمه أتقنه ! نقلا عن عكاظ